
- 2025-04-23
محامي متخصص في قضايا الميراث ليس مجرد ممثل قانوني بل أصبح الأعتماد عليه في هذا المجال ضرورة حتمية لضمان حماية حقوق الورثة وتوزيع التركة بعدالة ودقة، يتمتع المحامي بخبرة واسعة في تفسير وتطبيق أحكام الشريعة الإسلامية وقانون المواريث المصري مما يجعله قادرًا على تبسيط الإجراءات القانونية والإدارية.
يلعب نوع محامي متخصص في قضايا الميراث دور أساسي في تمثيل العملاء أمام المحاكم والتفاوض على التسويات الودية مما يساعد في حل النزاع وتفادي التقاضي المطول، المحامي المتخصص في قضايا الميراث أساس في تحقيق العدالة العائلية إذ يضمن التوفيق بين المتطلبات الشرعية والاحتياجات العملية للأسر مما يساهم في بناء مستقبل قانوني أكثر استقرارًا وشفافية.
قضايا الميراث من القضايا الحساسة والمعقدة إذ تتطلب فهمًا دقيقًا للقانون الشرعي وقوانين الأحوال الشخصية المعمول بها في كل دولة ولذلك ينصح بالتعامل مع محامي متخصص في قضايا الميراث يتمتع بخبرة واسعة في هذا المجال، لذا مكتب النصر والرشاد يُعد من أبرز المكاتب القانونية التي تضم نخبة من أفضل المحامين المتخصصين في قضايا الميراث إذ يقدم خدمات مبتكرة ومتكاملة تميز أسلوب عمله ويتجلى ذلك في النقاط التالية:
تميز مكتب النصر والرشاد ليس فقط بفضل كفاءة فريقه القانوني بل وبالأسلوب المبتكر والجذاب الذي يُعتمد عليه في تلبية احتياجات عملائه مما يجعله خيارًا مثاليًا لمن يبحث عن حلول قانونية شاملة في قضايا الميراث.
تعتمد أتعاب المحاماة في قضايا الورث على عدة عوامل مما يجعل من قيمة الأتعاب متغيرة وتؤثر على مقدار ما يأخذه المحامي وتختلف من حالة إلى أخرى، ومن العوامل الرئيسية التي تؤثر على التكلفة:
قانون المواريث في مصر يحكم بالأحكام الشرعية الإسلامية المستمدة من القرأن والسنة حيث يُنظم توزيع التركة وفقًا للأنصبة المحددة شرعًا مع وجود بعض الإجراءات الإدارية والقانونية الحديثة لتسهيل عملية التوزيع.
لا يوجد حتى الآن قانون مواريث جديد يغير من الأحكام الأساسية لتوزيع الأنصبة الشرعية حيث لا تزال القواعد المنظمة للميراث تخضع لأحكام القانون رقم 77 لسنة 1943 مع التطبيق الكامل للفروض الشرعية، ومع ذلك شهدت مصر في الفترة الأخيرة مناقشات ومقترحات وتحديثات إجرائية وإدارية في هذا القانون بهدف التكيف مع التطورات الاجتماعية والاقتصادية وتسهيل إجراءات تقسيم التركة دون المساس بالأنصبة المقررة شرعًا.
يوجد مشروع قانون جديد موحد للأحوال الشخصية يناقش في البرلمان المصري مؤخرًا يشمل الزواج والطلاق والميراث وعلى الرغم من هذه الجهود والمقترحات لم يتم اعتماد قانون مواريث جديد بشكل كامل حتى الآن، ولا يزال القانون الساري قانون رقم 77 لسنة 1943 هو المرجع الأساسي في قضايا المواريث بمصر والذي يأخذ به محامي متخصص في قضايا الميراث.
يُمكن القول إن الإصلاحات المقترحة تهدف إلى تحديث النظام القانوني ليتماشى مع الاحتياجات المعاصرة دون المساس بالأسس الشرعية التي يقوم عليها توزيع الميراث، فمن المتوقع أن يوحد الإجراءات بين المسيحيين والمسلمين في بعض الجوانب الإدارية ليس في الأنصبة حيث أن قضاياهم لا تزال تحسم وفقًا للشريعة الإسلامية إذا لم يوجد وصية مما يسبب إشكالات لبعض الأقباط.
مدة قضايا الميراث في المحاكم المصرية تختلف حسب تعقيد القضية ووجود نزاعات بين الورثة أو عدمها وكذلك تعتمد على كفاءة الإجراءات الإدارية المتبعة عند حصر التركة والقضائية وتباعد الجلسات وبطء الفصل في الدعاوى.
في القضايا البسيطة ذات التركة الواضحة والمستندات الكاملة قد تنتهي الإجراءات خلال 3 إلى 6 أشهر خاصة مع التسهيلات الإلكترونية الحديثة، وإذا تطلب الأمر تقديم مستندات إضافية قد يستغرق فترة تتراوح بين 6 أشهر إلى سنة ونصف.
في القضايا المعقدة وإذا أختلف الورثة على تقسيم التركة أو في حال وجود وصية متنازع عليها أو يتم المطالبة بحقوق غير معلنة يتسبب ذلك في إمداد المدة إلى سنتين أو أكثر خاصة إذا وصلت القضية إلى محكمة الاستئناف أو النقض.
قضايا الميراث في المحاكم تتنوع وفقًا لطبيعة النزاع والإشكالات القانونية التي تظهر أثناء تقسيم التركة ومن أنواع قضايا الميراث التي يمكن رفعها وفقًا للنظام القانوني المصري:
هذه القضايا تعالج بموجب قانون المواريث رقم 77 لسنة 1943 والذي يستند إلى الشريعة الإسلامية وغالبًا ما يتم التعامل مع هذه القضايا أمام محاكم الأسرة التي تسعى لتطبيق الأحكام بشكل عادل.
توكيل رسمي
أنا الموكل/ة:………………
رقم البطاقة الشخصية:..................
المقيم/ة:..........................
أفوض بموجب هذا التوكيل السيد/السيدة؟
الأسم:.................
رقم البطاقة الشخصية:..................
المقيم/ة في:..................
في أن ينوب عني قانونًا للقيام بكافة الإجراءات القانونية والإدارية المتعلقة بقضايا الميراث الخاصة بـتركة المرحوم/ة:......................، تاريخ الوفاة.
ويشمل التوكيل الصلاحيات التالية (على أن تحدد حسب الحاجة)
يعتبر هذا التوكيل ساري المفعول ابتدءًا من تاريخ توقيعه وحتى انتهاء الغرض منه أو بإلغاءه خطيًا من قبلي.
تاريخ التوكيل:..............
توقيع الموكل/ة:.............
ختم وتوقيع مكتب التوثيق:..............
تواصل معنا للحصول على أفضل الاستشارات القانونية
تتفاوت المدة بناءً على عدة عوامل منها تعقيد القضية ومدى تعاون الأطراف المعنية، كما يجب على الورثة تقديم الأوراق والمستندات المطلوبة للمحكمة مثل شهادة الوفاة ووصية المورث (إن وجدت) وقسمة التركة وغيرها من المستندات القانونية وهذه المرحلة تتراوح بين عدة أسابيع إلى شهر وباقي المراحل منه الفحص والتحقيق وجلسات المحاكم والحكم قد تصل المدة إلى أشهر ويمكن أن تصل إلى سنين حسب جودة محامي متخصص في قضايا الميراث.
في نهاية المطاف، يتعدى دور محامي متخصص في قضايا الميراث كونة ركيزة أساسية لتحقيق العدالة وحماية الحقوق في إطار توزيع التركات وفقًا لأحكام الشريعة والقانون المصري، إن خبرته في التعامل مع التعقيدات القانونية والإدارية لا يقتصر على تقديم الاستشارات فقط بل يمتد ليشمل تمثيل الورثة أمام الجهات القضائية وتسهيل الإجراءات لتفادي النزاعات المطولة، بهذا الشكل يصبح اختيار المحامي المتخصص خطوة محورية لضمان تسوية عادلة تُراعي مصالح جميع الأطراف مما يسهم في تعزيز استقرار الأسرة والمجتمع بأسره.